هل تشكل الجزائر خطرا على المغرب؟

هل تشكل الجزائر خطرا على المغرب؟
هل تستطيع الجزائر المخاطرة بالهجوم على المغرب؟
تحليل:
الثوابت كدالة للتاريخ: نعم بالتأكيد وقد تصرفت لعدة مرات بنفس المغامرة
كما إن الجزائر تدرك أن المغرب، بالنظر إلى ماضيه العريق ومسؤولياته الدولية لن يبادر أبدا إلى أي هجوم على أراضيها ومواردها الوطنية الشيء الذي هي قادرة عليه وتطمح اليه
الثوابت الإستراتيجية والعسكرية : الجزائر تمول المرتزقة لخلق إضطرابات بغية الإستفادة منها وهي لا يهمها البوليساريو ولا الصحراء هدفها الوحيد هو الوصول إلى المحيط الأطلسي المسعي الذي يمنحها إنفتاحا عالميا و في نفس الوقت يخنق المغرب ويقلل من نفوذه
الثوابت الحربية : ألأكيد أن الجزائر لها ترسانة ضخمة متعددة الإدوار و منتشر بكيفية لا يمكن مباغثته أو القضاء عليه ، فقط السؤال المطروح هو ربما أن الجيش الجزائري قد يكون غير قادر علي خوض المعارك بفعالية لكنه يستطيع المناورات العدائية والحربية لعدة أعوام ولن تؤثر الهزائم علي بلده ووجوده
ثوابت الترسانة : الجزائر لها من العتاد والمغامرة وعدم المسؤولية ما قد يضر ليس باستقرار المغرب بل بأمنه.ونلاحظ أن هناك ثغرات في الجيشين يصعب الثغلب عليهم ، غواصات الجزائر الزارعة للألغام تشكل تهديدا حقيقيا أما من جهة الجنود فالجزائريون يعيشون الإستغلال وضعف الرواتب خلافا للمغاربة الذين يتمتعون برواتب وحقوق وامتيازات جد مهمة
ماذا لو بدأت الحرب:
لابد من الإعتقاد أن الجزائر رغم جيشها وترسانتها وحرية المغامرة لن تستطيع إستفزاز المغرب عسكريا إلا إذا كانت تعتمد علي حليف خارجي الشيء الذي فقدت بتقهقر إيران وسوريا وحزب الله وكوبا كما أن المغرب أصبح اليوم قويا وقادرا علي حراسة والحفاظ علي مكانته ضمن الأمم
ولديه من الإمكانيات والوسائل ما يجعلة أقوي دولة إفريقيا و عربيا لكنه يرفض هاذا التحدي

 

6 commentaires

  1. Author

    تقرير استراتيجي يرصد أبعاد وتطورات الحرب بين المغرب والجزائر
    الأربعاء 12 مارس 2025 – 21:00

    تحت عنوان “الآفاق القاتمة لتحسن العلاقات بين المغرب والجزائر”، نشرت مؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا” المتخصصة في الاستشارات والتحليلات الاستراتيجية تقريرا أكدت من خلاله أن “أي حرب بين المغرب والجزائر ستؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة نحو أوروبا وتعطيل التجارة في البحر الأبيض المتوسط”.

    وذكر التقرير ذاته أن “التوتر بين البلدين قائم دون بوادر تهدئة، رغم أن كليهما يسعى إلى تجنب الحرب؛ فالمغرب يبدي حذره تجاه القدرات العسكرية الجزائرية، بينما تنظر الجزائر بعين الريبة إلى علاقات المغرب مع فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل. وفي وقت يسعى فيه كلا الطرفين إلى تعزيز نفوذهما في دول الساحل وأوروبا عبر تقديم استثمارات وشراكات أمنية وروابط دبلوماسية أوثق”.

    وسجلت “أوكسفورد أناليتيكا” أن “المغرب والجزائر قد يقتربان من تصعيد غير مقصود في الصحراء، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في نونبر من العام 2020″، مبرزة في الوقت ذاته أن “الهدوء بين البلدين يعتمد بشكل كبير على ضبط النفس من قبل قيادتيهما؛ وهو أمر نابع في الغالب من مخاوف مجهولة العواقب، إذ لا يضمن أي طرف تحقيق نصر في حرب قد تدمر شرعيتهما الوطنية وتؤجج عدم الاستقرار الداخلي”.

    وعلى مستوى الحسابات العسكرية، أشار التقرير إلى ارتفاع في الموازنة الدفاعية للجزائر بالمقارنة مع المغرب؛ غير أنه أكد أن “لدى الرباط ميزتين مهمتين تتمثلان في شراء الأسلحة والمعدات الأمريكية بانتظام، وفي التعاون مع إسرائيل، وهذا يشير إلى أن المغرب يُحدث جيشه بسرعة أكبر من الجزائر، بما في ذلك في مجال الحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار، وكذلك في الدفاعات الجوية”.

    واعتبرت الوثيقة الصادرة عن المؤسسة المتخصصة في الاستشارات والتحليلات الاستراتيجية أنه “في حالة الحرب، يمكن للمغرب تأمين الدعم الطارئ من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا؛ بينما تظل الجزائر تعتمد على روسيا”، لافتة إلى أن “المغرب يأمل أن تدعم واشنطن موقفه بشأن الصحراء، خاصة بعد اعتراف ترامب بسيادة الرباط على الإقليم، إضافة إلى تبني وزير خارجيته، ماركو روبيو، لمواقف علنية داعمة للمغرب ومعارضة للجزائر، بسبب تعاون الأخيرة العسكري مع روسيا”.

    وحول طبيعة المواقف التي يمكن أن تتبناها إدارة ترامب في هذا الاتجاه، أوضح التقرير أن “هناك سيناريوهين بشأن السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه شمال إفريقيا؛ يتمثل الأول في انسحاب واشنطن ببساطة من المنطقة التي تعد ذات أهمية محدودة لمصالحها، والثاني هو دعم أمريكا للمغرب علنا”، مسجلا أن “أيا من السيناريوهين من شأنه إزالة عقبة رئيسية أمام التصعيد غير المقصود في المنطقة، مع تردد إدارة ترامب في التدخل لتقليص التوترات كما فعلت إدارة سابقتها”.

    واعتبر المصدر ذاته أن “احتمال حدوث صراع مباشر بين البلدين لا يزال ضئيلا؛ ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من هذا الخطر في السنوات المقبلة”، مؤكدا علاقة بالوضع الداخلي لجبهة “البوليساريو” أن “هناك من داخل الحركة من يرى أن الوضع الحالي، الذي تُسميه الجبهة ‘حرب استنزاف’ مع المغرب، لم يحقق نتائج؛ بل إنهم باتوا يخشون أن الاستقلال أصبح احتمالا ضعيفا بشكل متزايد، مما يضع ضغطا على القيادة للتصعيد”.

  2. Author

    Il faut croire que l’Algérie, malgré son armée, son arsenal et sa liberté d’aventure, ne pourra pas provoquer militairement le Maroc à moins de s’appuyer sur un allié extérieur, ce qu’elle a perdu avec le retrait de l’Iran, de la Syrie, du Hezbollah et de Cuba. De plus, le Maroc est aujourd’hui devenu fort et capable de garder et de préserver sa position parmi les nations.
    Il possède les capacités et les moyens qui font de lui le pays le plus fort d’Afrique et du monde arabe, mais il rejette ce défi.

  3. Author

    L’Algérie dispose d’équipements, d’aventures et d’irresponsabilité qui peuvent nuire non pas à la stabilité du Maroc mais à sa sécurité. On constate qu’il existe des failles dans les deux armées difficiles à combler. Les sous-marins poseurs de mines algériens constituent une réelle menace. Quant aux soldats, les Algériens vivent dans l’exploitation et les salaires médiocres, contrairement aux Marocains qui bénéficient de salaires, de droits et de privilèges très importants.

  4. Author

    Il est certain que l’Algérie dispose d’un énorme arsenal polyvalent, réparti de telle manière qu’il ne peut être ni surpris ni éliminé. La seule question qui se pose est que l’armée algérienne n’est peut-être pas capable de mener des batailles efficacement, mais elle est capable de manœuvres hostiles et de guerre pendant plusieurs années, et les défaites n’affecteront pas son pays et son existence.

  5. Author

    Oui, tout à fait, et plusieurs fois la même aventure
    L’Algérie est également consciente que le Maroc, compte tenu de son passé ancien et de ses responsabilités internationales, ne lancera jamais aucune attaque contre ses terres et ses ressources nationales, comme il en est capable et auquel il aspire.
    Constantes stratégiques et militaires : l’Algérie finance des mercenaires pour créer des troubles afin d’en profiter, et elle ne se soucie pas du Polisario ou du Sahara, son seul objectif est d’atteindre l’océan Atlantique, une quête qui lui donne une ouverture sur le monde et en même temps étouffe le Maroc et réduit son influence.

  6. Author

    « المقاتلات الشبحية » تشعل معركة الردع الجوي بين المغرب والجزائر
    هسبريس – توفيق بوفرتيح
    16 mars 2025

    على ضوء استمرار التوتر الجيوسياسي بينهما، يسير المغرب والجزائر في اتجاه تعزيز ترسانتهما الدفاعية والهجومية بأحدث التقنيات والأسلحة، لاسيما فيما يتعلق بتطوير قدرات سلاح الجو، الذي يعد واحدا من أهم عوامل تحقيق الردع الاستراتيجي، إذ تشير تقارير إلى بداية تشغيل الجيش الجزائري مقاتلات روسية جديدة من طراز سوخوي 35.

    وفي هذا الصدد أكد تقرير بموقع “أفريكا ميليتاري”، المتخصص في الشؤون العسكرية الإفريقية، أن “الجزائر بدأت مؤخرًا تشغيل مقاتلات سوخوي Su-35S الروسية، في خطوة تعزز قوتها الجوية وتعكس عمق الشراكة العسكرية مع روسيا”، لافتا إلى أن بعض التقارير الأخرى كانت قد سجلت أن الجيش الجزائري أبرم صفقة مع موسكو عام 2018 لشراء 24 مقاتلة روسية من هذا الطراز.

    ويضيف الموقع أن “هناك تكهنات بأن الجزائر قد تكون مهتمة بالمقاتلة الشبحية Su-57 أيضًا، إذ أكد التلفزيون الجزائري في فبراير من العام الماضي أن البلاد طلبت سربين من Su-57 (حوالي 24 طائرة)، لتصبح أول زبون أجنبي لهذه المقاتلة”، مضيفا أن “الجزائر طالما كانت من أكبر مستوردي الأسلحة الروسية، إذ تأتي في المرتبة الثانية بعد الهند”.

    واعتبر المصدر ذاته أن “إدخال السوخويSu-35S إلى الترسانة الجزائرية يخلق تغيرًا في ميزان القوى في شمال إفريقيا والبحر المتوسط، إذ يمتلك المغرب أسطولًا من إف-16 المدعومة أمريكيًا، مما يخلق دينامية تنافسية”، مشيرا إلى أن “هذا الوضع قد يدفع المغرب ومصر إلى إعادة تقييم استراتيجياتهما العسكرية، وربما زيادة إنفاقهما الدفاعي للحفاظ على التكافؤ”.

    وبالتوازي مع إمكانية وصول طائرات سوخوي الشبحية إلى القواعد العسكرية الجزائرية، فإن هذا المعطى قد يسرع حصول الرباط على أحدث الطائرات في العالم، ويتعلق الأمر هنا بطائرات إف 35 الأمريكية. وأشار التقرير ذاته إلى أن “الإمارات عرضت، وفق تقارير، تمويل شراء المغرب لمقاتلات إف 35 الشبحية الأمريكية. إذ إن تحسن علاقات المغرب مع واشنطن وتل أبيب قد يسهل حصوله عليها، مما يمنحه ميزة استراتيجية على جيرانه”.

    إلى ذلك، قال عبد الرحمان مكاوي، الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، إن “تزويد الجيش الجزائري بمقاتلات سوخوي 35 يأتي في إطار الشراكة العسكرية التقليدية بين الجزائر وموسكو”، مضيفا أن “هذه المقاتلات لعبت أدوارا معينة في الحرب في أوكرانيا وفي الحرب الأهلية السورية من خلال قاعدة حميميم التي تضم أسرابا منها”.

    وأضاف مكاوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الخصائص القتالية والفنية لهذه المقاتلة الروسية شبيهة نوعا بخصائص طائرة إف 18 الأمريكية”، مبرزا أن “تقارير عديدة أشارت إلى حصول الجزائر أيضا على سرب من مقاتلات سوخوي 57 الشبحية”.

    في المقابل، أكد مكاوي أن “المفاوضات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية لاقتناء طائرات حديثة وصلت مراحل متقدمة”، مشيرا إلى أن “الخيارات الأمريكية المطروحة على المغرب هي طائرات إف 35 أو طائرات إف 22. وهذه الأخيرة خيار جيد جدا بالنسبة للجيش المغربي كونها أفضل بكثير عملياتيا من سوخوي 35، ولا تشغلها سوى دول قليلة جدا في العالم، منها إسرائيل”.

    وأضاف أن “المفاوضات مع الجانب الفرنسي لم تتوقف هي الأخرى من أجل اقتناء مقاتلات رافال”، مشيرا إلى أن “اختيار المغرب هذه الطائرات أو تلك يعتمد على عدة عوامل، أبرزها السعر والقدرات التشغيلية والقتالية وعمليات الصيانة وتدريب الطيارين، إضافة إلى أن المغرب بدأ في الآونة الأخيرة يعمل على ربط صفقات التسلح بعقود للتصنيع المشترك للأسلحة”.

    وخلص إلى أن “تسلح الجيشين المغربي والجزائري بأحدث الطائرات الموجودة في سوق الأسلحة العالمية يضمن توازن الردع في المنطقة”، مؤكدا أن “القوات المسلحة الملكية تعمل أيضا على توسيع الاعتماد على تكنولوجيا الطيران المُسير، الذي أثبت في العديد من ساحات المعارك في العالم قدرته على تحقيق التفوق الجوي بعيدا عن الطائرات التقليدية رغم تطورها”.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *