حذاري ، بوادر إختراق تصاعدي يتسلل الي مجتمنا

حذاري ، بوادر إختراق تصاعدي يتسلل الي مجتمنا
بالاستفادة من حرية التعبير الواسعة وسهولة الحصول على بطاقة صحفية وإنشاء جمعيات حقوقية في بلادنا، هناك أقلية صغيرة تضم حوالي عشرة أفراد داخل البلاد وخارجها توحدوا
في جهودهم للتقويض تدريجياً ثوابتنا الديمقراطية والاجتماعية، وفتحوا مجالاتهم
للمتطرفين المتلاعبين بالدين والسياسة بارعين في تحويل المنجزات الوطنية والمشاريع الحكومية الي شبه مستنقعات يستفيدون منها فاسدون ولم يفلت القضاء من تبخيسهم والنيل منه .وقد أصبحت مصدرا يرتكز عليه أعداء وحدتنا الترابية في الترويج لمبتغام
ونشر خطاباتهم عبر الحدود
وما يؤلمنا أكثر هو رؤية البلدان العظمي لا تتواني في متابعة كل من يمس بكرامة البلد بينما نحن في المغرب نتجاهل تصرف هاؤلاء المتطفلين يكتنزون الملايين من محتواهم العِدائي والتبخيسي لبلدنا الذي يحميهم وعائلاتهم ويوفر لهم الأمن ويسهل عليهم العيش وتكوين أولادهم

يتميز هاؤلاء المتطرفون بكونهم بارعين في طمس الحقائق وتقويض الإجابيات وتلفيف سمومهم في قوالب شبه حقوقية ويسعون جاهدين الي فرض أرائهم التبخيسية وإيديولوجيات تطعم وسائل النشر عند أعداء بلدنا والهدف هو المس بمواطنتنا وحبنا لبلدنا
هاؤلاء المدسوسون بيننا يتبون الإفراط في الأحذاث السلبية ويتجاهلون كل ما من شأنه الرفع من مقومات وطننا و يتحركون علي كل المحالات سواء الدينية، السياسية، الاجتماعية أو الفكرية
وسالتنا اليوم هو تحريك محتوي الدستور ومتابعة كل من يتطاول علي وطننا وشهداه ومؤسساته الأمنية والقضائية

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *