سقوط نظام الأسد ودخول سوريا في الصوملة

Fin du règne zl assad

سقوط نظام الأسد ودخول سوريا في الصوملة

ليس ضروريا ن يكون الباحث محترفا ليلاحظ نهاية نظام عائلة الأسد وكنا علي هاا المنبر نحن من تنبأ حصريا بنهاية حكمه وكان تحليلنا في محله وكنا إعتمدنا عدة محاور لتأكد من النتيجة الحتمية:
أولا ـ تفاجأت المخابرات الأمركية بظهور القوات السورية الديمقراطية ودخولها المعركة
وهاذا دليل علي حسن تكوينها وترتيبها مهنيا
ثانيا ـ تحرك الجيش الإسرائلي وتمركزه في الجولان ومعني ذلك أنه يشارك في العملية
للتشطيب علي وجود إيران وحزب الله في المنطقة
ثالثا ـ الإنسحابات المتوالية للجيش السوري وإعادة تمركزه في العاصمة وهاذا هو سيناريو
الديكتاتور الذي يحمي موقعه ويدبر هروبه مع أتباعه
رابعا ـ الأسلحة التي لم يتمكن الجيش السوري من تهريبها عن الثوار بما فيها الطائرات الحربية والذبابات كانت قديمة ومتهالكة يدل ذلك علي سوء تسليح الجيش السوري وعدم قدرته علي الحرب
خامسا ـ أظهرت كاميرات الصحفيين أن المدن السورية كانت غير معني بها ومظهرها الوسخ سادسا ـ القوات السورية المحررة كانت فعلا مكونة جيدا ضمنها شرطتها وأطبائها وسياسيون وأصحاب خبرة قتالية عالية
سابعا ـ الثوار جد مسلين وكان يصنعون درونات بأنفسهم للهجوم أفقيا والإستطلاع
والعشوائي وغياب التمدن يدل كدلك مع سوء تسليح الجيش أن النظام كان واثق من نهايته و تمركز إهتمامه فقط علي جمع وتهريب الأموال ـ
واليوم سوريا تحررت لكنها في وضعية خطيرة ؛ الدول المجاورة لها تكن العداء لجيش التحرير
مثل العراق وإيران وغيرهم وقد تنزلق لتصبح مثل الصومال أو ليبيا
وأخيرا نهني السوريين بإنتفاضتهم الناجحة

Un commentaire

  1. غارات إسرائيلية تستهدف معاقل إيرانية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد

    كثفت إسرائيل، الأحد، غاراتها الجوية على مواقع استراتيجية بسوريا، بعد التطورات الدرامية التي شهدتها البلاد مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وفراره إلى روسيا.

    ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر أمنية إقليمية، فقد استهدفت الغارات مستودعات أسلحة ومواقع مرتبطة بإيران، مما يسلط الضوء على تحول جديد في التوترات الإقليمية.

    واستهدفت الغارات مجمعًا أمنيًا كبيرًا ومركز أبحاث في كفر سوسة بدمشق، وهو موقع يُعتقد أن إيران استخدمته لتطوير صواريخ. وأفادت المصادر أن الهجوم أسفر عن أضرار جسيمة في المباني والبنية التحتية التي تخزن بيانات عسكرية حساسة وأجزاء من صواريخ موجهة. كما شملت الضربات مناطق في جنوب غرب سوريا، من بينها قاعدة خلخلة الجوية قرب السويداء حيث تركت قوات الجيش السوري مخزونًا كبيرًا من الصواريخ وبطاريات الدفاع الجوي والذخائر عند انسحابها.

    تأتي هذه الهجمات في الوقت الذي أعربت إسرائيل عن قلقها من إمكانية وقوع أسلحة كيميائية وذخائر محظورة كانت بحوزة النظام السوري في أيدي الجماعات المسلحة المعارضة التي سيطرت على دمشق. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سقوط الأسد بأنه “يوم تاريخي في الشرق الأوسط”، مضيفا أنه يشكل ضربة لمحور إيران وحزب الله، اللذين كانا من أبرز داعمي النظام السوري.

    وفي لبنان انعكست تداعيات سقوط الأسد على المشهد السياسي، حيث دعا رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، حزب الله إلى تسليم سلاحه للجيش اللبناني. وأكد جعجع أن سقوط الأسد يمثل “نهاية اللعبة” بالنسبة لحلفائه في المنطقة. واحتفلت مناطق ذات غالبية مسيحية وسنية في لبنان بهذه التطورات، فيما دعا جعجع حزب الله إلى التحول إلى حزب سياسي والانخراط في جهود إعادة بناء الدولة.

    من جهة أخرى، نددت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بالغارات الإسرائيلية، ووصفتها بأنها “عدوان همجي واستغلال للأوضاع في سوريا”. وأكدت الحركة أن إسرائيل تستغل الفوضى لتحقيق أهداف توسعية.

    وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن نشر قوات إضافية في منطقة عازلة على الحدود مع سوريا يهدف إلى تعزيز الأمن في هضبة الجولان. وأوضح كاتس أن إسرائيل ملتزمة بضمان حماية حدودها ومصالحها الأمنية في ظل التطورات المتسارعة في سوريا.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *