التطرف الديني اليوم وسيلة تلطيخ ذاكرة المواطنين وزرع هورمون التفرقة في صفوفهم لتهزيل الدولة لتصبح سهلة ألإختراق وقابلة للتشيع
العملية: إصابة جهاز الدولة، زرع هرمون الضعف، والاستيلاء على البلاد وقد استخدمت هذه العملية الخبيثة للغاية لأغراض الهيمنة واستغلال الجماهير من قبل الميليشيات الإيرانية في الدول العربية. والتطرف الديني اليوم هو وسيلة لإصابة ذاكرة المواطنين وزرع هرمون الانقسام في صفوفهم لإضعاف الدولة وتسهيل اختراقها والتعرض للتشيع. إذا كان الدين في بعض البلدان وسيلة للحفاظ على النظام الاجتماعي وتعزيز التماسك في حالات أخرى، يتم فرض السيطرة على الجماهير وغرس فيهم مذاهب لتعزيز السلطة واستغلال السكان ليكونوا ناقلين لعقائد جديدة وفرض تقاليد دينية تشجع المؤمنين على قبول المعاناة أو الظلم على الأرض بسبب الوعد بالمكافأة الإلهية. في الآخرة. ويهدف هذا المذهب أولا إلى تثبيط أي ثورة أو تحدي من هؤلاء المروجين الدينيين من خلال جعل الناس يعتقدون أن المكافآت الحقيقية ستأتي بعد الموت. غالبًا ما يتم تفسير الممارسات الدينية المتسقة مثل الصلاة أو الصيام أو القواعد الأخلاقية والمعنوية على أنها تعمل على توجيه السلوك البشري إلى أشكال تعتبر مقبولة للحفاظ على الانضباط الاجتماعي وجعل المواطنين أكثر شفافية تجاه التحول الأيديولوجي. لتتويج أو تأليه الدعاة، وترتبط الهالة الإلهية أو المقدسة بوضعهم مثل اعتماد الأسماء المركبة بما في ذلك الله وينتهي بلبس اللحية لتكييف اللباس كزي نضال أي جندي يحترم نفسه وهذا يساهم في إضفاء الشرعية على الأيديولوجيات التي نريد أن تكون مقدسة من خلال منح هالة إلهية لهذه الفئة من المجتمع. وهاكذا تنجع عملية عدوى المجتمع باعتبار الدين أفيون الشعوب التي تختار رؤية مثالية ومواسية للوجود تخفي كل المظالم الاجتماعية وتفتح المجال أمام استغلال الأفراد بأشكال متعددة، وبالتالي محو الدور التحرري والمنقذ للدين.