معضلة اللغات الرسمية في المغرب، ثروة صعبة الهضم والإدارة
le dilemme des langues officielles au Maroc, une richesse difficile a digerer et gerer
Ce mois d octobre 2024, a vu un remaniement ministeriel au Maroc, après plus de 60 ans d’independance, le paradoxe culturel et linguistique demeure intact, les pays avec une seule langue officielle ne se posent de probleme, la langue parlée est aussi ecrite et communicante, ce qui facilite l’apprentissage et les formations et un gain de temps en scolarité appréciable.
En ce qui nous nconcerne, nous avons deux langues officiellesn l’Arabe et le Tamazighte, mais le dilemme erst que la langue parlée n’est oas celle de l’enseigbement, nous devons donc apprendre la langue dans laquelle nous nserons formé, et cela pose problème.
Le hic est aussi le non respect des langues officielles, lesz medias Marocains officiels, les tv par exemple use aussi de l utilisation de la darija, une langue populaire generalisée dans le pays et n’encourage donc pas a la gfeneralisation de l’arabe officiel.
En ce qui concerne, les internautes en majorité , c’est une autre langue qu’ils sont inventé, c’est l’arabe ou le tamazighte ecrite en lettre latin, et les lettres purement arabe , inexisatnt en latin sont rempacés par des chiffres comme le 7, le 9 ou le A3 etc..
كلمات أغنية مول الماء https://www.youtube.com/watch?v=4MxV8Cq29sk
هي محنية لمول لما
هي معكرة لمول لما
هي بغيا مول الما
والباقي علي نفس المنوال لا يدخل في صنف اللغة المغربية
ولا الفن الشعبي المازيغي ـ هي فقط كلمات ملتقطة لها
نفس التركيبة واستطاعوا جعلها مؤثرة بالموسيقي فهي
إذا لا تساعد علي نشر اللغة الرسمية ولن يفمها أحد
خارج البلد ـ ولا ننسي أن معني الكلمات نفسها لا
يشجع علي سماعها في حضور الوالدين والأولاد
هسبريس ـ عبد الله التجانيالثلاثاء 29 أكتوبر 2024 – 03:00
دعا خبراء إلى إيلاء عناية أكبر للثقافة والارتقاء بها لدى المجتمع واستثمار الإمكانيات الاقتصادية التي تتيحها، كما حثوا على أهمية الاستفادة من التنوع الذي تزخر بها وجعلها مصدرا لحماية المجتمع والأجيال الصاعدة من الانحراف.
جاء ذلك في مداخلات ألقيت في ندوة “شمولية الثقافة وانخفاض اللامساواة في توظيف الموارد الثقافية”، التي نظمت مساء أمس الاثنين، ضمن فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي، بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.
وقالت يسرى عبد المومن، الباحثة والخبيرة في الشأن الثقافي، إن النموذج الثقافي يمكن أن يغير حياة المواطنين المغاربة خاصة الشباب منهم، مؤكدة أن البلاد تتوفر على تراث غني وشباب مبتكر يحتاج إلى جعل الولوج إلى الحق الثقافي واجبا مثل باقي الحقوق الأساسية لكل مواطن مغربي.
وأفادت عبد المومن، في مداخلة بالمناسبة، بأن “المغاربة لهم الحق في التمتع والاستمتاع بتراثنا لتجنيب المواطنين العديد من المشاكل والتحديات”، واعتبرت أن الدولة التي ليس لها مشروع ثقافي متين يكون الفرد والمجتمع فيها معرضين لتهديد الانحراف أو التيارات المتطرفة.
وأكدت المتحدثة ذاتها أن العرض الثقافي الذي نراه اليوم والحاجة الفكرية يمكن أن يمثل “رافعة اقتصادية في قطاع لا يحظى بالمتانة اللازمة”، مشددة على أهمية جمع وتوفير البيانات الضرورية الخاصة بالقطاع الثقافي وفرص العمل التي يولدها والإضافة التي يغني بها الاقتصاد والقطاع بشكل كامل.
وانتقدت الباحثة ذاتها ما سمته “تجريد” بعض التجمعات البعيدة عن المركز من حق الولوج إلى الثقافة، معتبرة ذلك خسارة لموارد اقتصادية واعدة وخسارة في المجالات الموازية، مستشهدة في ذلك بالرواج الذي تعيشه مدينتي أصيلة والصويرة باحتضان كل منهما تظاهرة كبرى.
من جهته، قال نجيب بونهاي، أستاذ الدراسات الثقافية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إن كل شيء قابل للمراجعة ما عدا الثقافة، معتبرا أنها يمكن أن تحد من غياب المساواة في المجتمع ويصبح الجميع لديه الحق للوصول للثقافة.
وأشار بونهاي إلى أن الولوج إلى الثقافة هو المهم، مبرزا أن هذا الولوج يمكن أن يكون فيزيائيا أو افتراضيا، لافتا إلى أن الشباب يلجون بشكل كبير إلى الثقافة عبر التقنيات الجديدة؛ وهذا أمر لا ينبغي تجاوزه.
ودعا الخبير إلى إيجاد الخطة المناسبة لإحداث تقارب بين الثقافة والتعليم، معتبرا أن الهيئات المختلفة عبر العالم تطالب بأن تكون هناك “قنطرة بين الوزارتين، ونطلب من المدرسة كموفر للتعليم الأساسي أن تدمج الفن بالتعليم”.
وأوضح بونهاي أن المسؤولية السياسية لدى وزارة الثقافة لا يعني تحميلها لوحدها مسؤولية النهوض بالعرض الثقافي والاستراتيجيات المرتبطة به، حيث أفاد بأن هناك “مجموعة من المتدخلين، من وزارات وشركات ومجتمع المدني،
هسبريس ـ عبد الله التجانيالخميس 31 أكتوبر 2024 – 03:00
اختار الروائي والشاعر محمد الأشعري لحظة تكريمه في موسم أصيلة الثقافي الدولي والاحتفاء بمنجزه الأدبي والثقافي في خيمة الإبداع، التي خصصتها الدورة الخامسة والأربعون له، من أجل إطلاق صرخة مدوية دعا فيها إلى مقاومة الاحتقار الذي تتعرض له اللغة العربية في المغرب.
وقال الأشعري، في رسالة لا تخلو من دلالات، مساء أمس الأربعاء، “إننا نحتاج إلى جَعل الأدب بصفة عامة، والشعر بصفة خاصة، سورا لمقاومة الاحتقار الذي تتعرض له اللغة العربية في بلادنا، والاستخفاف الذي تُعامل به مؤسسيا وثقافيا واجتماعيا”.
وأضاف الأشعري أنه دأب على كتابة الشعر منذ عقود وعلى كتابة الرواية من حين إلى آخر والقصة القصيرة، كما جرب كتابة المسرح والمقالة الصحافية، وفي كل ذلك، كان لديه دائما هاجس يتعلق باللغة العربية التي يكتب بها، حيث أكد أنها “لغة أعشقها وأتمنى أدبيا وإنسانيا أن أخلق فيها لغتي الخاصة”، معتبرا ذلك “منتهى طموح كل أديب، هو أن يخلق في اللغة التي يكتب بها لغة الخاصة”.
وزاد الأشعري موضحا، أمام عدد من النقاد والمثقفين الذين قدموا قراءات في أعماله: “هذا عمل لا يمكن أن نحدد له سقفا زمنيا خاصا؛ نشتغل عليه من الحرف الأول الذي نخطه إلى الحرف الأخير، وذلك ما أحاوله”، مبرزا أن الشعر “لا يكتب فقط باللغة، واللغة وحدها لا تستطيع أن تتنج كل انتظاراتنا الشعرية”.
كما أشار المحتفى به إلى أن المواضيع المتعلقة بالذاكرة وبالخيال المشترك تسكنه، ومضى مفصلا: “الذاكرة لأننا في ثقافة تنسى كثيرا وتمحو كثيرا، وكلما استطعنا أن نستعين به لنحمي ذاكرتنا المشتركة، كلما استطعنا أن نحمي أنفسنا من النسيان”.
وأفاد الأشعري بأن حديثه عن الخيال المشترك يمليه الوضع الراهن، الذي بتنا نعيش فيه تحت “استبداد الوسائط الحديثة” التي قال إنها “تحشر أدمغتنا بملايين الصور والأخبار والتعليقات وحتى المشاعر التي لا تمت إلينا بصلة”، مشددا على أنه إزاء هذا الاجتياح “الخطير؛ فإننا مطالبون جميعا بإنتاج خيالنا المشترك الذي يمكن اعتباره منطقة محررة لعقولنا، وليس من السهل في هذا الزمن بالذات أن نحصن هذه المناطق المحررة”، وفق تعبيره.
وخص الروائي والكاتب المغربي محمدا بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، بشكر خاص، معتبرا أن علاقة صداقة تمتد لعقود من الزمن تربطهما، وأكد أن منتدى أصيلة منذ سنوات وهو “يكرس هذا التقليد الجيد، الذي لا يلجأ إلى تكريمات ظاهرية جوفاء؛ بل يستدعي المنجز الأدبي والفكري لعدد من الفاعلين الثقافيين ببلادنا، ويفرد له مساحة للحوار”.
واعتبر الأشعري أن هذا الحوار “أساسي أولا وقبل كل شيء للكاتب، لأن في مرآته يتعرف على حدود نصوصه وعلى إمكانياتها اللامحدودة”، لافتا إلى أنه مع تقدمه في العمر “ما زال هنالك متسع للإنصات الذي نقوم به لهذه القراءات وما زال هنالك متسع لإصلاح الزلات والأخطاء واكتشاف آفاق جديدة في الكتابة التي تبقى معينا لا ينضب أبدا”.
كما نوه المحتفى به بالجهد الذي يقوم به موسم أصيلة من ترسيخ في حقلنا الثقافي “تراكما لا غنى عنه، في دراسة تحولاتنا الأدبية حالا ومستقبلا”، مؤكدا أن المنتدى، على خلاف كثير من المؤسسات بالمغرب، اشتغل بالأساس على “البعد العربي في الهوية المغربية، ومد جسورا قوية مع الساحات الثقافية في كل أنحاء الوطن العربي”، معتبرا أن هذه الساحات ارتبطت بأصيلة ارتباطا “ثقافيا وإنسانيا وجماليا”، حسب رأيه.
وشهد ختام خيمة الإبداع، التي جرى فيها الاحتفاء بالكاتب ووزير الثقافة السابق، تسليم تذكار ودرع خاص بالمناسبة للأشعري من طرف بن عيسى، الذي ثمّن الجهود والإبداعات التي راكمها المحتفى به في المشهد الثقافي والأدبي المغربي على مدى عقود من العطاء والإبداع.
اللغة العربية
كلمات أغنية مول الماء
https://www.youtube.com/watch?v=4MxV8Cq29sk
هي محنية لمول لما
هي معكرة لمول لما
هي بغيا مول الما
والباقي علي نفس المنوال لا يدخل في صنف اللغة المغربية
ولا الفن الشعبي المازيغي ـ هي فقط كلمات ملتقطة لها
نفس التركيبة واستطاعوا جعلها مؤثرة بالموسيقي فهي
إذا لا تساعد علي نشر اللغة الرسمية ولن يفمها أحد
خارج البلد ـ ولا ننسي أن معني الكلمات نفسها لا
يشجع علي سماعها في حضور الوالدين والأولاد
https://www.tiktok.com/@nouraboursam/video/7238619799692053765
شفت لحمام كيتسارا فوق رخام
كاين الحب وكاين لغرام
كاين نكارات طعام
هاذا ليس بشعر ولا بعربية فصحي
هسبريس ـ عبد الله التجانيالثلاثاء 29 أكتوبر 2024 – 03:00
دعا خبراء إلى إيلاء عناية أكبر للثقافة والارتقاء بها لدى المجتمع واستثمار الإمكانيات الاقتصادية التي تتيحها، كما حثوا على أهمية الاستفادة من التنوع الذي تزخر بها وجعلها مصدرا لحماية المجتمع والأجيال الصاعدة من الانحراف.
جاء ذلك في مداخلات ألقيت في ندوة “شمولية الثقافة وانخفاض اللامساواة في توظيف الموارد الثقافية”، التي نظمت مساء أمس الاثنين، ضمن فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي، بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.
وقالت يسرى عبد المومن، الباحثة والخبيرة في الشأن الثقافي، إن النموذج الثقافي يمكن أن يغير حياة المواطنين المغاربة خاصة الشباب منهم، مؤكدة أن البلاد تتوفر على تراث غني وشباب مبتكر يحتاج إلى جعل الولوج إلى الحق الثقافي واجبا مثل باقي الحقوق الأساسية لكل مواطن مغربي.
وأفادت عبد المومن، في مداخلة بالمناسبة، بأن “المغاربة لهم الحق في التمتع والاستمتاع بتراثنا لتجنيب المواطنين العديد من المشاكل والتحديات”، واعتبرت أن الدولة التي ليس لها مشروع ثقافي متين يكون الفرد والمجتمع فيها معرضين لتهديد الانحراف أو التيارات المتطرفة.
وأكدت المتحدثة ذاتها أن العرض الثقافي الذي نراه اليوم والحاجة الفكرية يمكن أن يمثل “رافعة اقتصادية في قطاع لا يحظى بالمتانة اللازمة”، مشددة على أهمية جمع وتوفير البيانات الضرورية الخاصة بالقطاع الثقافي وفرص العمل التي يولدها والإضافة التي يغني بها الاقتصاد والقطاع بشكل كامل.
وانتقدت الباحثة ذاتها ما سمته “تجريد” بعض التجمعات البعيدة عن المركز من حق الولوج إلى الثقافة، معتبرة ذلك خسارة لموارد اقتصادية واعدة وخسارة في المجالات الموازية، مستشهدة في ذلك بالرواج الذي تعيشه مدينتي أصيلة والصويرة باحتضان كل منهما تظاهرة كبرى.
من جهته، قال نجيب بونهاي، أستاذ الدراسات الثقافية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إن كل شيء قابل للمراجعة ما عدا الثقافة، معتبرا أنها يمكن أن تحد من غياب المساواة في المجتمع ويصبح الجميع لديه الحق للوصول للثقافة.
وأشار بونهاي إلى أن الولوج إلى الثقافة هو المهم، مبرزا أن هذا الولوج يمكن أن يكون فيزيائيا أو افتراضيا، لافتا إلى أن الشباب يلجون بشكل كبير إلى الثقافة عبر التقنيات الجديدة؛ وهذا أمر لا ينبغي تجاوزه.
ودعا الخبير إلى إيجاد الخطة المناسبة لإحداث تقارب بين الثقافة والتعليم، معتبرا أن الهيئات المختلفة عبر العالم تطالب بأن تكون هناك “قنطرة بين الوزارتين، ونطلب من المدرسة كموفر للتعليم الأساسي أن تدمج الفن بالتعليم”.
وأوضح بونهاي أن المسؤولية السياسية لدى وزارة الثقافة لا يعني تحميلها لوحدها مسؤولية النهوض بالعرض الثقافي والاستراتيجيات المرتبطة به، حيث أفاد بأن هناك “مجموعة من المتدخلين، من وزارات وشركات ومجتمع المدني،
هسبريس ـ عبد الله التجانيالخميس 31 أكتوبر 2024 – 03:00
اختار الروائي والشاعر محمد الأشعري لحظة تكريمه في موسم أصيلة الثقافي الدولي والاحتفاء بمنجزه الأدبي والثقافي في خيمة الإبداع، التي خصصتها الدورة الخامسة والأربعون له، من أجل إطلاق صرخة مدوية دعا فيها إلى مقاومة الاحتقار الذي تتعرض له اللغة العربية في المغرب.
وقال الأشعري، في رسالة لا تخلو من دلالات، مساء أمس الأربعاء، “إننا نحتاج إلى جَعل الأدب بصفة عامة، والشعر بصفة خاصة، سورا لمقاومة الاحتقار الذي تتعرض له اللغة العربية في بلادنا، والاستخفاف الذي تُعامل به مؤسسيا وثقافيا واجتماعيا”.
وأضاف الأشعري أنه دأب على كتابة الشعر منذ عقود وعلى كتابة الرواية من حين إلى آخر والقصة القصيرة، كما جرب كتابة المسرح والمقالة الصحافية، وفي كل ذلك، كان لديه دائما هاجس يتعلق باللغة العربية التي يكتب بها، حيث أكد أنها “لغة أعشقها وأتمنى أدبيا وإنسانيا أن أخلق فيها لغتي الخاصة”، معتبرا ذلك “منتهى طموح كل أديب، هو أن يخلق في اللغة التي يكتب بها لغة الخاصة”.
وزاد الأشعري موضحا، أمام عدد من النقاد والمثقفين الذين قدموا قراءات في أعماله: “هذا عمل لا يمكن أن نحدد له سقفا زمنيا خاصا؛ نشتغل عليه من الحرف الأول الذي نخطه إلى الحرف الأخير، وذلك ما أحاوله”، مبرزا أن الشعر “لا يكتب فقط باللغة، واللغة وحدها لا تستطيع أن تتنج كل انتظاراتنا الشعرية”.
كما أشار المحتفى به إلى أن المواضيع المتعلقة بالذاكرة وبالخيال المشترك تسكنه، ومضى مفصلا: “الذاكرة لأننا في ثقافة تنسى كثيرا وتمحو كثيرا، وكلما استطعنا أن نستعين به لنحمي ذاكرتنا المشتركة، كلما استطعنا أن نحمي أنفسنا من النسيان”.
وأفاد الأشعري بأن حديثه عن الخيال المشترك يمليه الوضع الراهن، الذي بتنا نعيش فيه تحت “استبداد الوسائط الحديثة” التي قال إنها “تحشر أدمغتنا بملايين الصور والأخبار والتعليقات وحتى المشاعر التي لا تمت إلينا بصلة”، مشددا على أنه إزاء هذا الاجتياح “الخطير؛ فإننا مطالبون جميعا بإنتاج خيالنا المشترك الذي يمكن اعتباره منطقة محررة لعقولنا، وليس من السهل في هذا الزمن بالذات أن نحصن هذه المناطق المحررة”، وفق تعبيره.
وخص الروائي والكاتب المغربي محمدا بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، بشكر خاص، معتبرا أن علاقة صداقة تمتد لعقود من الزمن تربطهما، وأكد أن منتدى أصيلة منذ سنوات وهو “يكرس هذا التقليد الجيد، الذي لا يلجأ إلى تكريمات ظاهرية جوفاء؛ بل يستدعي المنجز الأدبي والفكري لعدد من الفاعلين الثقافيين ببلادنا، ويفرد له مساحة للحوار”.
واعتبر الأشعري أن هذا الحوار “أساسي أولا وقبل كل شيء للكاتب، لأن في مرآته يتعرف على حدود نصوصه وعلى إمكانياتها اللامحدودة”، لافتا إلى أنه مع تقدمه في العمر “ما زال هنالك متسع للإنصات الذي نقوم به لهذه القراءات وما زال هنالك متسع لإصلاح الزلات والأخطاء واكتشاف آفاق جديدة في الكتابة التي تبقى معينا لا ينضب أبدا”.
كما نوه المحتفى به بالجهد الذي يقوم به موسم أصيلة من ترسيخ في حقلنا الثقافي “تراكما لا غنى عنه، في دراسة تحولاتنا الأدبية حالا ومستقبلا”، مؤكدا أن المنتدى، على خلاف كثير من المؤسسات بالمغرب، اشتغل بالأساس على “البعد العربي في الهوية المغربية، ومد جسورا قوية مع الساحات الثقافية في كل أنحاء الوطن العربي”، معتبرا أن هذه الساحات ارتبطت بأصيلة ارتباطا “ثقافيا وإنسانيا وجماليا”، حسب رأيه.
وشهد ختام خيمة الإبداع، التي جرى فيها الاحتفاء بالكاتب ووزير الثقافة السابق، تسليم تذكار ودرع خاص بالمناسبة للأشعري من طرف بن عيسى، الذي ثمّن الجهود والإبداعات التي راكمها المحتفى به في المشهد الثقافي والأدبي المغربي على مدى عقود من العطاء والإبداع.
اللغة العربية