أوقفوا الاستعارة التي تستهدف تقسيم الشعب المغربي
حفنة من صحفيي اليوتيوب الزائفين
إن المواضيع الخبيثة تعرض الجمهور المغربي للفكر السلبي بقصد الإيذاء من خلال اجترار هراء يستهدف الأمل على المدى الطويل في إثارة شرخ الشعب أو حتى تمرده. إن سلوك هؤلاء الأشخاص يصل إلى حد الخيانة، خاصة وأن محتواهم معبأ بطريقة تخلط بينه وبين الوطنية. إنهم في كل مرة يسلطون الضوء على تدهور القيم والإنجازات بطريقة تصيب وطنية المواطنين وارتباطاتهم ببلدهم. إن تشويههم المتكرر للبلد والمؤسسات والمنجزات
الذي لا أساس له من الصحة يمكن أن يعرض تماسكنا الاجتماعي للخطر لأنهم غارقون في الكراهية
تمتد حرية التعبير في بلدنا أكثر بكثير مما هي عليه في العديد من الديمقراطيات وتتسامح مع النقد المعقول والبناء في إطار يعتبر طبيعيًا مثل النقاش العام والمشاركة المدنية، ومع ذلك، يستهدف YouTube هؤلاء فقط الإجراءات التي يمكن أن تضر البلاد في التأثير من خلال العدوى السلبية من خلال هذه المحاولة اليومية لتقويض أسس مجتمعنا وترسيخ وتنمية رفض انتماءنا.
وليس من الضروري أن نكون محترف لتعريف انتقاداتهم بأنها مستقطبة للرأي العام تستهدف تقسيم المواطنين والإضرار بالتماسك الاجتماعي، وهذا يدفعنا إلى التساؤل عن غياب السلطات عن تطبيق القانون الذي يحمي سلامة الوطن. ولكن أيضًا إخضاع إصدار بطاقات الصحفيين للمواطنين الذين يستحقون الانتماء إلى هذا البلد فقط.
إن هذا السلوك الاحتيالي المتمثل في تعريض أنفسنا بشكل يومي لإيقاع الرسائل السلبية المتكررة يزيد من تفاقمنا ويجعلنا نخشى فقدان قيمنا الموروثة وسمعة وطننا لأن النشر المستمر لنفس مصدر هذه الرسائل السلبية والمثيرة للقلق تغمرنا بخيبة الأمل وتضللنا من خلال تأكيد التحيزات المثيرة للقلق التي تهدف إلى تقويض ثقتنا في أن السلطات غير قادرة على الإدارة وهي المسؤولة عن الإخفاقات.
هؤلاء الصحفيون ومستخدمو اليوتيوب المزيفون لا يخفون مشروعهم بل ويجدون متعة في مشاركته،
حالة تكرار قطرات الماء على الصخر والتي تنتهي بتكسرها أو تآكلها هي شعارهم كما ترون في هذا الفيديو
إن تشبيه قطرات الماء المتكررة على الصخور هو استعارة فعالة لتوضيح كيف يمكن للضغط المستمر، حتى لو كان صغيرا، أن يكون له تأثير كبير على المدى الطويل. تنطبق هذه الاستعارة هنا على:
– تقويض المقاومة النفسية للمواطنين.
– التآكل التدريجي مما يؤدي إلى اليأس
– هذه الانتقادات المتراكمة مع مرور الوقت تحفز التغيرات الاجتماعية، وغالبا ما تسبب تراكم السخط والإحباط.
ونحن نصر على ضرورة تحرك السلطات بشكل عاجل لحرمان هؤلاء المروجين لتحريف
للحقيقة الاجتماعية في المغرب من آليات الدعم لمواجهة الآثار السلبية لرسائلهم، بينما نأسف بشدة لمنح مبالغ مالية من الأموال العامة لوسائل إعلامهم بنفس الطريقة
.كالضحف المواطنة
إعادة نشر ومساندة جزائرية في خدمة الأعداء
جزائرية باب سبته وفن التمثيل وتجييش عواطف المغاربة
جزائرية باب سبته وفن التمثيل وتجييش عواطف المغاربة
https://www.youtube.com/watch?v=AddnCaQAF2o
#homeland Morocco first
#االوطن المغرب اولا
#be Moroccan or not be
#كن مغربيا أو لا تكن
صور: أيوب اجوادي
الجمعة 20 شتنبر 2024 – 16:00
أثار الوضع المزري الذي يعرفه قطاع الصحافة من حيث غياب الهيكلة الحقيقية للمقاولات الإعلامية، وتطاول “مؤثرين” على المشهد الإعلامي، وكثرة المنتسبين له والمتطفلين عليه، استياء في صفوف مهنيين خلال الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.
وأكدت مداخلات خلال الجمع العام المنعقد اليوم الجمعة بأحد فنادق الدار البيضاء على وجوب تأهيل القطاع، والعمل على الحد من الفوضى التي يعرفها، إذ أورد أصحابها أن عدد الحاصلين على بطاقة الصحافة يناهز 3750، ضمنهم ما يزيد عن 40 بالمائة لا يستحقونها.
ووصف إدريس شحتان، رئيس الجمعية، في مداخلته، الوضع في القطاع بـ”غير السليم”، موردا: “كمقاولات إعلامية نشتغل في إطار قانوني يكبل طموحاتنا”.
وتابع رئيس الجمعية منتقدا الفوضى التي يعرفها المجال: “نحن أقلية في جسم يعج بالمنتسبين والمتطفلين على القطاع، فالأغلبية الساحقة لا علاقة لها بالصحافة”.
وشدد المتحدث نفسه على أن قطاع الصحافة “مفلس وغير منظم”، مردفا: “نحن جميعنا متواطئون ولا نتكلم، وأصبحنا لا نميز بين الصحافي و’المؤثر’، حتى صرنا أقلية”؛ كما سجل أن “الجمعية تدفع بضرورة وجود مجلس وطني قوي، مع قوانين صارمة، وبطاقة مهنية للصحافة تحفظ للمهنة مكانتها وهبتها”، وزاد: “نريد مقاولات إعلامية قوية ومهيكلة وفق شروط وضوابط قانونية”.
وعرج شحتان على كأس العالم 2022 المنظم في قطر، متحدثا عن وضعية الصحافيين المغاربة هناك، وموردا أن ما تمت معاينته دفع إلى التدخل بقوة من أجل هيكلة الصحافة الرياضية، واسترسل: “لن يشارك مستقبلا إلا الصحافي المهني والمقاولة المهنية المهيكلة”.
كما أوضح رئيس الجمعية أن “الدعم العمومي الذي يتم تقديمه يعرف تلاعبا خطيرا”، مشددا على أن “المقاولات المهيكلة التي تشغل خمسة أشخاص وبأجر ورقم معاملات هي الأولى بالحصول على الدعم”.
وفي السياق نفسه تحدث يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة، عن أن “أهم إشكالية تم الوقوف عليها هي إشكالية المقاولة الصحافية في المغرب”، مردفا: “معالجة مشاكل المقاولة ستحل إشكالية تطور الصحافة، للاستجابة لانتظارات المجتمع من أجل صحافة مهنية أخلاقية واحترافية”.
وأشار مجاهد إلى أن “علاج إشكالية المقاولة سيتم معه تقليص إشكالية الأخلاقيات، وتقليص ما يطرح في قضية بطاقة الصحافة، إذ إن المقاولات المنظمة لا نجد إشكالات معها”، مؤكدا أن “المقاولة الإعلامية الحقيقية لا تقوم بالقرصنة، ولا إشكالات فيها بخصوص أوضاع الصحافيين”.
وأوضح المتحدث ذاته أن “الانتقال من الصحافة الورقية إلى الإلكترونية لم يكن منظما، إذ تم بطريقة عشوائية، وأدى إلى ظهور ممارسات من ‘مؤثرين’ ومنصات لا تحترم قواعد الصحافة، وأيضا اللجوء إلى الإشهار بهذه المنصات، ما خلق أزمة بالقطاع”، مسجلا أن “المجتمع يدرك ويفهم أن الجد يعثر عليه في الصحافة المحترفة التي تحترم قواعد العمل الصحافي، وهذا هو الأمل الأكبر بالنسبة لنا”.
ودعا رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة الحكومة إلى “تحمل المسؤولية في معالجة القضايا القانونية وإشكالات النموذج الاقتصادي لهذه المقاولات من أجل تنظيمها بشكل احترافي”، مضيفا: “الصحافة الاحترافية يجب أن تلعب دورا كبيرا في التصدي لما يحصل، وهي مسؤولية سياسية. وسنرى ذلك من خلال ما سيعرض على البرلمان”.
الجمع العام الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الصحافة
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Telegram
النشرة الإخبارية