فعاليات من أيت ميمون تتعنت في تحريف جغرافي المنطقة

فعاليات من أيت ميمون تتعنت في تحريف جغرافي المنطقة

نلاجظ مع كامل الأسف والإستغراب قيام فعاليات مثقفة في مواصلة التعنت والتحريف المقصود في أسماء جغرافية المنطقة متجاهلة خريطة وزارة الداخلية للتقسيم الإداري وكذلك ألإسم التاريخي الموروث عن الأجداد والمنشور في الجريدة الرسمية للملكة منذ قرون ـ
وما يخجلنا هو تغليط السلطات المحلية والترابية وإشراكهم في خرق الخريطة الرسمية للتقسيم الإداري .
ونذكر للمرة الأخيرة أن إسم أولاد ميمون موجود فقط في مخيلتهم وهم جاهدون في تكريسه في ذاكرة المجتمع والجدران والمنشئات متجاهلين تاريخ و جغرافية المنطقة
للتذكير:
أول مدرسة بناها المعمر في المنطقة إسمها منبثق من المجتمع وهي
مجميعة مدارس العلويين أيت ميمون
كما أن التقسيم الإداري للجماعات قديما وحذيثا يشير الي دواوير أيت ميمون
ولم يرد إسم أولاد ميمون في أي خريطة أو كتاب رسمي
التحول العمراني والسكني يجب أن يحترم القوانين والتاريخ والتشوير الحالي يجب أن يراعي الجغرافية الموروثة ونحن اليوم نندد بمحاولة توثيق أسماء ناتجة عن تحريف لخريطة المنطقة
نندد ونرفض التشويه والمساس الذي يطال إسم أيت ميمون وتحريفه الي أولاد ميمون يبخس تاريخيانية وذاكرة المنطقة الثقافية
وبالمناسبة نرجو من الحسين بويعقوبي، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة ابن زهر بأكادير والخبير بواقع المنطقة التاريخي أن يحلل هادا السيناريو الذي يسعي الي تعريب إسم دواوير متجاهلين الدستور والتقسيم الإداري ونطالب فورا بتصحيح الاختلالات التي مست أسماء الدواوير والتشوير والمنشئات واحترام إسم أيت ميمون و تجنب تشويهه وكل منا يحتفظ بحق مقاضاة من يقوم بتحريف ألإسم الموروث عن جدادنا والذي نفتخر به وندافع عنه
نقلا عن وزارة الداخلية
في سنة 2018، ارتقت قيادة سيدي بيبي إلى باشوية،
و باشوية سيدي بيبي.تضم دواوير الجماعة لثلاث مشيخات، ومن بين الدواوير: دوار أيت ميمون، ودوار البرج حمدان، ودوار تكاض، ودوار ابن كمود، ودوار درايد، ودوار تدارت، ودوار حاسي البقر

صور المراجع منشورات وزارة الداخلية والإدارة الترابية والجريدة الرسمية

التكريس علي إسم غريب عن المنطقة

Un commentaire

  1. هسبريس
    13/09/2024

    تحريف أسماء مجالات جغرافية يثير مطالب بخلق « هيئة مغربية لأسماء

    لا يزال موضوع تحريف أسماء الأماكن بعدد من المناطق بالمغرب محط اهتمام عدد من الفاعلين في المجال الثقافي واللغوي والمهتمين أساسا بمسألة الطوبونيميا، التي ترتبط عادة بهوية المجالات الجهوية والمحلية وبتاريخانيتها.

    في هذا الإطار، أثار فاعلون مهتمون بالموضوع مسألة استمرار “تحريف” الأسماء الأصلية لمجموعة من الأماكن الجغرافية بالمغرب؛ بما فيها أماكن بالواجهة المتوسطية بجهة سوس ماسة، وتحديدا بإقليم تيزنيت بعد أن أدى التحول العمراني إلى تهديد أسماء أصلية لشواطئ بالنسيان، موازاة مع ضعف التشوير في هذا الصدد وتوثيقها كذلك للعموم لتجنب ضياعها ونسيانها”.

    كما لفت الفاعلون إلى ضرورة أنْ “تسعى المؤسسات المنتخبة ومختلف المؤسسات المعنية بهذا الموضوع إلى الرفع من منسوب التوثيق وحماية كل الأسماء التي تتوفر عليها عدد من المجالات المغربية وعدم تشويهها، سواء أكانت مجالات بحرية أو جبلية أو سهلية؛ لكون المساس بالاسم الأصلي هو مساس بتاريخانية المكان وتصور المحليين له والذاكرة الثقافية كذلك”، دون أن يغفلوا التأكيد على “الحاجة إلى مؤسسة وطنية للأماكن”.
    في الحاجة إلى هيئة

    تفاعلا منه مع الموضوع، قال الحسين بويعقوبي، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة ابن زهر بأكادير، إن “الخطورة التي تهدد أسماء الأماكن كثيرة جدا، وضمنه الكتابة الخاطئة للاسم، أو تعريبه، إن كان في الأصل أمازيغيا، أو تعويضه باسم آخر من لغة أخرى، عربية أو فرنسية أو إنجليزية. وحتى عدم ترسيم اسم ما في لوحة تشوير يعرضه لخطر النسيان. أما الأسماء الجديدة التي تطلق على التجزئات السكنية الحديثة فلا تأخذ بعين الاعتبار ضرورة احترام الاسم الأصلي للمكان، كما أن غياب قانون يفرض على المستثمر ذلك يزيد من خطورة تهميش الأسماء الأصلية. لا يخص هذا فقط الأسماء البحرية، بل كل أسماء الأماكن حيثما وجدت”.

    وأضاف بويعقوبي في تصريح لهسبريس: “أعتقد أنه آن الأوان لخلق “مؤسسة وطنية لأسماء الأماكن”، يعهد إليها الاهتمام بهذا الموضوع بحثا ودراسة، في أفق إصدار موسوعة أسماء الأماكن المغربية. كما ستتولى هذه المؤسسة مراقبة لوحات التشوير، وكذا الخرائط،… ومدى احترامها لقواعد الكتابة الصحيحة لأسماء الأماكن المغربية سواء بالأمازيغية أو العربية أو الفرنسية”، مشيرا إلى أن “هذه الهيئة يمكن أن تعمل أيضا على تصحيح الاختلالات التي طبعت كتابة العديد من أسماء الأماكن، وإرجاع الأسماء الأصلية التي تم تعريبها… ولم لا قد يكون لها تدخل على مستوى طبيعة الأسماء التي تطلق على التجزئات السكنية.. وكل هذا خدمة للثقافة الوطنية ولذاكرة الأمكنة التي تختزلها الأسماء”.

    وربط الأكاديمي الموضوع بـ”الاهتمام الذي حظي به من قبل المغرب منذ سبعينيات القرن الماضي بعدما ساهم في كل النقاشات الدولية بخصوص هذا الملف، إذ ترأس وقتها ممثل المغرب المرحوم عبد الهادي التازي الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية، قبل أن تتأسس سنة 1977 لجنة وطنية مهتمة بهذا المجال، ثم الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية التي لها علاقة بهذا الموضوع”.

    كما بيّن أستاذ الأنثروبولوجيا “وجود باحثين مغاربة متخصصين في هذا الموضوع، بمن فيهم أحمد الهاشمي بجامعة ابن زهر والذي ناقش أول أطروحة دكتوراه في الموضوع تحت إشراف أحمد صابر؛ فالأول أطّر عددا من طلبة الدكتوراه في هذا المجال، ويحق تسميته بـ”مؤسس المدرسة المغربية في الطوبونيميا”، خاتما بأنه “توجد أبحاث وأطاريح في جامعات مغربية أخرى؛ لكن تأثيرها محدود في الواقع، ولا يبدو أن المصالح المتدخلة في هذا الموضوع لا تعطيه الأهمية التي يستحق”.
    تشويه الطوبونيميا “غير مقبول”

    بدوره، أكد لحسن باكريم، باحث في مجال الثقافة الأمازيغية ومهتم بموضوع الطوبونيميا، إن “أسماء الأماكن تتعرض بعدد من مناطق المملكة للتشويه وللتعريب كذلك، وهو ما تُجهل الغاية منه تحديدا؛ فتعريبُ هذه الفضاءات التي تحمل الأسماء الأمازيغية في الأصل، على سبيل المثال، لا يمكن القبول به لأنه مساس بوضع طبيعي لفضاءٍ جغرافي اكتسبه منذ مدة طويلة”.

    وأضاف باكريم، في تصريح لهسبريس، أن “كل لغة ترتبط بحضارة وبثقافة ولا يمكن بذلك التفريقُ بينهما وعزل البعض عن الآخر، حيث انتبهنا منذ وقت سابق إلى أن اللغة الأمازيغية تتعرض لمجموعة من الضغوطات موازاة مع نيلها للرسمية؛ فتزامنُ ذلك مع تعرضها للتشويه على مستوى الأماكن العامة وحتى التحريف والاستبدال أمر لا يستقيم قطعا”.

    وكشف المتحدث ذاته أن “كل لغة تتوفر على امتداد حضاري وثقافي، وهو ما ينطوي على اللغة الامازيغية، حيث نتساءل وبقوة اليوم عن الغاية من تعريب الأسماء وتشويهها؛ مما يؤكد على ضرورة تدخل المجالس المنتخبة والمؤسسات العلمية والمجالس العلمية كذلك بغرض حماية ما تبقى من التراث المغربي الأمازيغي الأصيل”.

    كما أكد الباحث المهتم بموضوع الطوبونيميا أن “عددا من المدن كانت في وقت سابق تحمل أسماء أصلية قبل التحايل عليها وتغييرها وتعريبها كذلك، وهو ما انتقل كذلك إلى مجال أسماء الأماكن الجبلية والبحرية هي الأخرى؛ وهو ما يطرح دائما إضرار ذلك بهوية المكان وبخصوصيته المغربية التي يجب في الأساس ألا يتم التدخل فيها”.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *