إكتساح المغرب الممنهج الاقتصادي والأمني للقارة الإفريقية يزعج الكثير من الدول
التواجد الدبلوماسي والاقتصادي للمغرب في عدد من الدول الإفريقية يقوي النفوذ والتأثير للمملكة المغربية في القارة عبر تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات مثل التجارة، الاستثمار، التنمية، والأمن. يعتبر تعزيز النفوذ المغربي في إفريقيا جزءًا من الديناميكيات الدبلوماسية العالمية هذا النفوذ الذي يحققه المغرب يمكن أن يؤثر على مصالح دول أخرى في المنطقة، خاصة الدول التي تنافس المغرب في نفس المجالات أو التي تتنافس معه على دعم من الدول الإفريقية. بالإضافة إلى ذلك، قد تثير بعض الممارسات أو السياسات التي تتبناها المملكة المغربية قضايا أو مخاوف بين بعض الدول الأخرى وإذا كان المغرب يعتبر نفسه ذو حقية في هاذا النفتاح والإنتشار كونه ينتمي الي هاذه القارة كما أن تاريخه حافل بالأحذاث والمنجزات علي أرضها وأخيرا موقعهالإستراتيجي علي المحيط والصحراء يجعل منه البوابة لدخولها فإن بعض الدول الكبري مثل فرنسا والصين وألمانيا وأمريكا تتقبل بصعوبة مرغومة هاذا الوضع حيث تبقي معاملاتها مع إفريقيا مرهونة بإرادة المغرب القادر علي نسفها سياسيا و جغرافيا وأقوي المنزعجين من إنتشار المد المغربي في إفريقيا هي الجارة الجزائر والتي لا تخفي طموحها في تقليص نطاق النفوذ المغربي من خلال قيادة معركة قائمة على التبرعات العينية التي تصل إلى حد الرشوة غير أن المغرب حادق وبارع في المناورات