الدولار يشَوٌه سلوك مستخدمي الإنترنت المغاربة

الدولار يشَوٌه سلوك مستخدمي الإنترنت المغاربة
يمكن خلاصة المشكل في هاذه الجملة:
تجاهل إخلاقيات المهنة من طرف الحرفيين وتبخيس المحتوي من طرف عشوائية المراسلين المرتزقة و تفاهة المتطفلين المؤثرين
والكل يمارس الإستهتار ويتحول بدون أدني إحساس الي مُهَرج أو دمية مُنحَط لجلب أكبر عدد من المشاهدين لتَسمين مدخوله من كعكة إلإشهار تحت رية غوغل.
تحليل المحتوي الشبكي المغربي اليوم حسب المعجبين:
الصنف الأول
قصص جرائم راجت بالمحاكم المغربية وتسربت مساطيرها وهاذا النوع من المحتوي يصنف كمدرسة لتكوين المجرمين ومؤلفيه هم عمداء و ضباط شرطة ودرك متقاعدين وعددهم حوالي عشرة
الصنف الثاني:
مجموعات أميون بالكامل أو ذو مستوي تعليمي بسيط ينشرون التفاهات مصحوبة بالحركات
العشوائية والألفاظ السخيفة يتحولون من مهرجين الي مستشرقين في كل شيء
الصف الثالث :
صحفيون محترفون يتجبون عناء البحث عن الأخبار ويكتفون بإجترار أنباء نشرها غيرهم
وهاؤلاء يختلقون المخاصمات والتحديات لملء فراغ محتواهم
وفي الأخير نشكر غوغل الذي إستتني من الغنائم صاحبات الروتيني اليومي الفاضح
والذي كانت المخرات تقوم مقام موافقات النقل أي لاكريمات
للتذكير:
أقرّ وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد،وليوز 2024 بوجود “نوع من الفوضى داخل وسائل التواصل الاجتماعي” ناتجة عن انتشار محتوى إما زائف أو يمس بالحياة الخاصة للأفرادي

 

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *